Description

ماذا يميّز هذا الكتاب؟

في هذا الكتاب يساهم المؤلّف الباحث بحلّ وتفسير قضايا عديدة استعصت على العلماء الباحثين والمفسّرين، واختلفت حولها التفاسير والآراء، ومنها

1.فواتح السور (14)، وهي أعظم سرّ في القرآن الكريم، ولم يستطع أيّ عالم أو باحث أن يكشف سرّ هذه الفواتح منذ نزول القرآن الكريم قبل 1400 سنة، وحتّى اليوم.

وهنا يأتينا المؤلّف بتفسير جديد، مُقنِع، منطقيّ، ينطلق من قاعدة واحدة تقول إنّها إشارات إلى الأنبياء، تكريمًا وتعظيمًا لهم ولمقاماتهم الرفيعة. القاعدة الرئيسة التي تمّ إثباتها، وهي أنَّ هذه الفواتح أنزلها الله عزَّ وجَلَّ تكريمًا وتشريفًا للأنبياء. الأحرف مشتقّة من أسماء الأنبياء، وبواسطتها تمّ تكريم 14 نبيًّا، همّ محمّد (ص)، يونس، صالح، إسحاق، موسى، هارون، لوط، سليمان، إدريس، إسرائيل، إبراهيم، زكريّا، يحيى، المسيح عيسى، ووالدته السيّدة مريم عليهم الصلاة والسلام أجمعين (بتأكيد وتوجيه من الوليّة الصالحة أمّ إبراهيم).

معجزة الرقم 14: من الجدير بالذكر أنّ عدد فواتح السور هو 14، وعدد أحرف هذه الفواتح هو 14، وعدد الأنبياء المكرّمين 14 نبيًّا.

نورد أمثلة

حم

حم تفتتح سبع سور وهي غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف والشورى.

حم- اشتُقَّت من اسم رسولنا الكريم نبيّ الله المصطفى المختار سيّدنا وقائدنا النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم. حم- هما الحرفان الثاني والثالث من اسم النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم. م ح م د رسول الله.

طه وَ يس لا توجد لهذه ألأحرف علاقة بالنبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وذلك خلافًا لما يظنُّه غالبيّة المسلمين. أمّا التفسير فهو الطاء- النبيّ لوط. والهاء- هارون، وَيس لإدريس، عليهم الصلاة والسلام جميعًا.

وكذلك فإنّ هنالك إجابة واضحة عن التساؤل لماذا أنزل الله عزّ وجلّ -كهيعص- (5 أحرف) في مقطع واحد، و -حم، عسق-(5 أحرف) في مقطعين؟

ويتبعها الإعجاز العلميّ وتفسير بعض الظواهر العلميَّة التي جاء ذكرها في القرآن الكريم كسرعة الضوء، وحركة الأرض والجبال المل